كيف يدمّر المزاح الحياة الزوجية ؟
أشكال المزاح:
إنّ للمزاح أنواعاً مغايرة، فهناك ما تكون وطأته مزعجة لدى بعض الأفراد لما فيه من تجريح وسخرية، وهناك نوع آخر من المزاح الذي يُستخدم لتمرير برقية ما بقصد انتقاد الشريك وهذان النوعان يؤذيان الرابطة الزوجية عوضاً عن إضفاء السعادة.
الشريك الحسّاس:
حينما يكون الشريك ذا طبع حسّاس يلزم على الناحية الأخرى وعي أشكال المزاح التي تزعج الشريك وتجنّب المزاح بالأمور التي تحزنه وتغضبه لأجل أن لا ينفر منه ويتذمّر ما يستتبعه من إعطاب للحياة الزوجية.
المزاح بالخيانة:
في بعض الأحيانً يمازح الرجل قرينته بأنّه سيتزوّج امرأة ثانية وما شابه، وهنا يؤدي ذلك المزاح إلى تهييج غيرة الزوجة والشكّ تملك بأنّ قرينها قد يخونها ومن هنا تبدأ الكثير من المشاكل فكلما يردّ الزوج على هاتفه أو سيخرج من المنزل بمفرده ستقوم الزوجة بالتحقيق معه وفرض أسئلتها عليه ما سيزعجه ويجعله أسيراً ومقيّداً فيزول الحب بينهما تدريجاً ويتخلف عن الحضور أحوال جويةّ السكون الأسري.
المزاح بالطلاق:
إنّ بعض الأزواج يمازحون بعضهم بأنهم مستعدون للإقدام على خطوة الطلاق على طريق المزاح لاغير وذلك الشأن كفيل بتدمير الإحساس بالأمان نحو الزوجين خاصّة الزوجة، لا سيما أنّ الأمان من أبرز الاحتياجات النفسية للطرفين لبناء حياة زوجية مستقرة.
المزاح بتخبئة الحقيقة:
هناك أزواج يمازحون زوجاتهم أنهم يخفون عنهنّ بعض الحقائق ما يحرض توتر الزوجة لمعرفة حقيقة ذلك الشأن.
تمرير برقية:
في بعض الأحيانً يضطر الشريك لتوجيه ملامة أو عتب على الناحية الأخرى، بل في بعض الأوقات يعاتبه بطريقة المزاح بمعنى أن يقوم الشريك بتمرير برقية مقابل الناحية الأخرى عبر المزاح.
بعض العبارات المزعجة:
قد يتفوّه الشريك ببعض المفردات والعبارات التي يعني بها المزاح لكنها في الحقيقة تثير حنق الناحية الأخرى فتسبب خلافات زوجية كأن يقول “يا ليت يرجع بي الدهر إلى الوراء قبل زواجنا”.
المزاح بالغزل:
قد يتغزّل الرجل بامرأة غير قرينته على طريق المزاح لاغير وذلك مزاح غير صحيح لأنّه يقود إلى خلافات زوجية إذ تفضّل الزوجة وايضا الزوج أن يشعر بأنه مرغوب فيه ولا ينظر إلى أحد سواه.